أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه في 15 يوليو 2014 تبلغ قيمتها مليون دولار.
وتهدف الجائزة لإيجاد حلول لمشكلة شح المياه في العالم بتشجيع الشركات الرائدة ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين في أرجاء العالم كافة للتنافس حول إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة لمشكلة المياه باستخدام الطاقة الشمسية.
وتتألف الجائزة من ثلاث فئات، هي:
- جائزة الابتكارات الشابة: ويجب أن يحتوي المشروع، الذي يتم تقديمه على حل تقني مبتكر لمعالجة قضية شح المياه، وذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية فقط لإنتاج مياه صالحة للشرب مطابقة لمعايير منظمة الصحة العالمية. كما يجب أن يكون المشروع الذي يتم تقديمه، مشروعاً عملياً أثبت كفاءة كأحد الحلول الفعالة بنتائج قابلة للقياس، وأن يكون المشروع قيد التشغيل لمدة 3 شهور على الأقل قبل تاريخ تقديم الطلب، على ألا يتجاوز مقدم الطلب 40 عاماً.
- جائزة المشاريع المبتكرة (المشاريع الكبيرة - المشاريع الصغيرة): ويجب أن يكون المشروع، الذي يتم تقديمه، مشروعاً عملياً أثبت كفاءة كأحد الحلول الفعالة بنتائج قابلة للقياس، وأن يكون قيد التشغيل لمدة 12 شهراً على الأقل قبل تاريخ تقديم الطلب. ويجب أن يثبت المشروع اعتماده على الطاقة الشمسية لإنتاج مياه صالحة للشرب مطابقة لمعايير منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى توضيح القدرة الإنتاجية، والقيود الفنية، ونظام التطهير، ومتطلبات التشغيل والصيانة، وأي حلول مبتكرة لتحسين الكفاءة والتكلفة.
- جائزة الابتكار في البحث والتطوير (الجهات الوطنية – الجهات العالمية): ويجب على مقدم المشروع إثبات فعاليته أو تقديم نتائج قابلة للقياس عن طريق نموذج أولي أو تجريبي قيد التشغيل لمدة 6 شهور على الأقل قبل تاريخ التقديم للجائزة. كما يجب أن يكون المشروع قد تم تطويره وتنفيذه من دون الاستعانة بطرف ثالث بهدف استخراج مياه صالحة للشرب وآمنة من مصادر طبيعية طبقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية، وأن يوفر المعالجة اللازمة للمياه وتنقيتها من الملوثات البشرية والطبيعية المحتملة، بالاعتماد على الطاقة الشمسية فقط. ويفضل أن يكون المشروع عبارة عن حل يمكن تركيبه وتشغيله وصيانته بسهولة من دون الحاجة لمختصين أو معدات خاصة، وفي بيئات وظروف متعددة وقاسية، بالاعتماد على تقنيات منخفضة التكلفة يمكن صيانتها بسهولة.