في رثا الأخ الأمير بدر بن عبدالمحسن
الـشـعرْ مــا يـفـنىَ ولا يـموتْ الإبـداعْ
لـــكــنْ بـــــدرٍ مـــــنْ بــــدورَهْ تــرجَّــلْ
شـاعـرْ لــهْ الـكـلمهْ بـما يـريدْ تـنصاعْ
بــهْ إرتـقـىَ الـمـعنىَ بـمـا مـنـهْ سـجَّـلْ
يـابـدرنـا الـحـاضـرْ قـصـايدكْ تـنـذاعْ
مـــادامــتْ الــدنــيـا وقــــدركْ مــبـجَّـلْ
لـكْ مـعْ مـسيرْ الـشمسْ غـيبهْ ومطلاعْ
ولــــكْ عـنـدنـا قـــدرْ الأغـــرْ الـمـحـجَّلْ
والـنـاسْ فــي الاقــدارْ مـعروفهْ أنـواعْ
وإنـــتــهْ الــذهــبْ والـمـنـزلـهْ دومْ الأولْ
فـيـكْ الـتـواضعْ مــعْ رفـيعاتْ الأطـباعْ
وعـلـيكْ مــنْ لــهْ حـاجـهْ لـفـضلْ عــوَّلْ
إنْ غابْ زولكْ لكْ ضيا الشعرْ مسطاعْ
يـــا الـمـبدعْ الـلـي بـعـدما فــازْ حــوَّلْ