مقالات عن سـمـوه - 16 أبريل, 2017
«ربان البلاد»
احتفى أبناء الإمارات احتفاءً يفوق الوصف بالرائعة الشعرية الجديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والمتمثلة في قصيدة «ربان البلاد»، وهي تعبر عما تحمله القلوب وتجيش به الصدور من حب وفخر واعتزاز بقائد فذ بمكانة ودور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتعدد خصائله القيادية النبيلة وشمائله من حكمة وعدل ورشاد، وجهد متصل يصل الليل بالنهار للنهوض بالبلاد، والتفاف أبناء الوطن خلف «الزعيم»، وهو يمضي بالاتحاد نحو المجد».
رائعة فارس القصيد والقوافي ورمز الطموح والإيجابية عاشق المركز الأول، حملت صورة من بهاء خصوصية التجربة الإماراتية الملهمة والمتمثلة في التقدير المتبادل بين الرموز القيادية للوطن وهي تعمل صفاً واحداً كفريق عمل واحد لإضافة المزيد من المنجزات والمكتسبات لصرح الإمارات الشامخ المشاد بالحب والتآلف والبذل والعطاء.
قصيدة «ربان البلاد» طبقت الآفاق ونحن في رحاب منجز ملهم لقيادتنا غداة إطلاق سموهما برنامج الإمارات الوطني للفضاء، طموح يعبر عن «أمل» الأمة الذي يحمله «مسبار الأمل» الإماراتي من وطن يحتفي يومياً بمنجز جديد يضاف لمنجزات ومكتسبات مسيرة الخير والعطاء بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ليعلو بأركان بنيان متين وضع لبناته وقواعده الصلبة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
كما تجيء هذه الرائعة في ظلال إطلاق «مئوية الإمارات2071» والمستلهمة من المحاضرة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أمام المشاركين في مجلس سموه لأجيال المستقبل الشهر الماضي، وحملت برنامجاً متكاملاً رسم الخطوط العريضة لبناء إمارات المستقبل وتجهيز الدولة للأجيال القادمة. وتضمنت «استراتيجية وطنية لتعزيز سمعة الدولة وقوتها الناعمة، وضمان وجود مصادر متنوعة للإيرادات الحكومية بعيداً عن النفط، بالإضافة إلى الاستثمار في التعليم الذي يركز على التكنولوجيا المتقدمة، وبناء منظومة قيم أخلاقية إماراتية في أجيال المستقبل، ورفع مستوى الإنتاجية في الاقتصاد الوطني وتعزيز التماسك المجتمعي». تلك هي رؤى قادة وقيادة دائمة الانشغال بالمستقبل وما يحمل من خير ورخاء للأجيال القادمة. حفظ الله قادتنا والبلاد و«ربان البلاد»، «ذخرنا للزمان المجبل ودرعنا للظروف اللي حِداد».
بقلم: علي العمودي
المصدر: الاتحاد