مقالات عن سـمـوه - 30 يناير, 2017
استدامة الخير
تبني دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى خلوة وطنية لوضع استراتيجية مستدامة لعام الخير، على إرث إماراتي طيب، وتترجم إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 عاماً للخير.
يلفت الانتباه أن أجندة الخلوة، كما رسمها سموه، تتضمن ستة مسارات، تتمحور حول المسؤولية الاجتماعية والتطوع وخدمة الوطن والإعلام وتطوير المنظومة التشريعية والسياسات الحكومية ودور المؤسسات الإنسانية، يرأس كل محور منها وزير من أصحاب الاختصاص، ضماناً لتحويل حب الخير إلى عمل مؤسسي مستدام، وتغيير مجتمعي ملموس، وفرق حقيقي في حياة الناس.
ومن المبشر أن سموه، الحريص على مشاركة شعبه الرأي والفكر والعمل، استبق الخلوة التي تنعقد بعد غد بحضور أكثر من 100 شخصية وطنية، بوسم «#خلوة_الخير»، الذي أطلقه عبر كل حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، داعياً الجميع إلى المشاركة، عبر الإسهام بالأفكار والملاحظات والاقتراحات.
إن أبناء الإمارات، الذين يزدهي بلدهم بتاريخ من الخير، يباهون العالم بقيادتهم التي تحرص على إعلاء بنيان دولتهم الشامخ، وترسيخ تجربتهم الفريدة بمبادرات جديدة، تأسيساً على مبادرة الآباء المؤسسين التاريخية بإنشاء الاتحاد، التي أثمرت دولةً أُسست على الخير، ووضعته في صلب أجندتها، وحرصت على أن يكون ممتداً في سياستها، راسخاً في نهجها.
بقلم: رأي البيان