أخبار عامة, مقابلات مع سـمـوه, الــقــائــد - 08 فبراير, 2016
"حوار المستقبل" لمحمد بن راشد في وسائل التواصل مع 10 ملايين متابع
على مدار ثلاث ساعات متواصلة، حبس كبار مسؤولي دولة الإمارات، اليوم، أنفاسهم، لمتابعة "حوار المستقبل" الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على 50 تغريدة عبر "تويتر" ليعلن من خلالها عن تغييرات هيكلية رئيسية في الحكومة الاتحادية.
ويعدّ الحوار فريداً من نوعه على مستوى العالم يقوم به رئيس حكومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلقه سموّه من خلال وسم "القمة العالمية للحكومات"، ليتابعه 10 ملايين شخص حول العالم في بث حي ومباشر، استعداداً للمرحلة القادمة من التنمية في دولة الإمارات.
حوار سموّه جاء للإجابة عن الآلاف من التساؤلات المرسلة عبر وسم "القمة العالمية للحكومات"، التي ضمت مختلف قطاعات الدولة، واستمر من السادسة والنصف وحتى التاسعة والنصف، واستهل سموّه حديثه في بداية حواره عبر عدد من التغريدات قائلاً "الإخوة والأخوات نبدأ جلستنا الحوارية وأحب في البداية أن أشكركم جميعاً على المشاركة الفاعلة عبر إرسال آلاف الأسئلة، الكثير منها ركز على رؤيتنا لحكومة المستقبل، سأجيب عنها بشكل جماعي وأتمنى أن نغطي التساؤلات التي تلقيناها".
عن السياسة التي ينتهجها سموّه في حتمية إجراء التغييرات، ومدى تأثيرها في نموّ الأمم، قال "حجم التغييرات من حولنا وحجم الطموحات التي نريدها لشعبنا يتطلب فكراً جديداً في شكل الحكومة وآليات عملها، التغيير يخلق فرصاً كبيرة ويجدد الدماء والأفكار، ويجبر الجميع على التفكير بطريقة مختلفة وكل ما فيه خير لشعبنا سنطبقه، لا يمكن أن نعبر للمستقبل بأدوات الماضي، ولا يمكن تحقيق قفزات تنموية كبيرة بدون التفكير بطريقة جديدة في شكل الحكومة، نريدها حكومة شابة قادرة على خلق بيئة للشباب، لتحقيق أحلامهم، ومستعدة للعمل بشكل سريع لتحقيق طموحات شعبن".
وتابع سموّه "الحكومة لا بدّ أن تكون مرنة، لا نريد عدداً كبيراً من الوزارات بل نريد وزراء أكثر قادرين على تولي ملفات متغيرة كل يوم، الحكومة التي نريدها لا بدّ أن تكون حكومة ذات بصيرة، تستطيع استشراف المستقبل، والاستعداد له، واستخدام أدواته، نريد حكومة لا تفكر في تقديم الخدمات فقط، بل في بناء مهارات شعبها أيضاً، وتوفير بيئة لتحقيق الإنجازات، حكومة كما كررنا دائما تجعل سعادة الإنسان همها وهمتها وشغلها اليومي، وعندما نقول ذلك نحن نعنيه حرفياً".
كما أعلن سموّه من خلال الحوار عن بداية مرحلة جديدة، تستوجب وجود حكومة ذات آليات جديدة تتماشى وفقاً للمرحلة حيث قال "نحن اليوم في بداية مرحلة جديدة عنوانها تطوير المعرفة، ودعم العلوم والأبحاث، واستغلال الطاقة الشابة الاستثنائية، نريد حكومة محورها الإنسان بأسرته، وتعليمه، ومعرفته، ورفاهيته، وطموحاته، في بناء مستقبله، وحقه الأصيل لتحقيق تطلعاته كافة، نريد حكومة هدفها بناء مجتمع فاضل، وبيئة متسامحة، وأسر متماسكة، وأجيال مثقفة، وفرص اقتصادية متساوية للجميع، تكمل حكومتنا عشر سنوات بعد أيام، العشرية الماضية كانت عشرية بناء الأنظمة والاستراتيجيات والأدوات، العشرية القادمة هي عشرية الانطلاق بكل ثقة للمستقبل، بكل تغيراته وتحدياته وتنافسيته".
وأعلن سموّه لشعب دولة الإمارات أن صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اعتمد أكبر تغييرات هيكلية في تاريخ الحكومة الاتحادية، كما أنه وبعد التشاور مع صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تم اعتماد هيكل تفصيلي جديد للحكومة الاتحادية بالدولة، على أن يكون دور الوزراء في الحكومة الجديدة استراتيجياً وتنظيمياً، وسيكون لدى الحكومة خريطة طريق لتعهيد أغلب خدماتها للقطاع الخاص، مؤكداً أن الحكومة الجديدة ستضم عدداً أقل من الوزارات، وعدداً أكبر من الوزراء للتعامل مع ملفات وطنية واستراتيجية متغيرة وديناميكية.
قطاع التعليم
تضمن الحوار إعلان سموّه عن دمج وتغيير عدد من الوزارات، طالت مختلف القطاعات بالدولة، واستحداث عدد من الوزارات، والاستعانة بالشباب مستشارين في القيادة، وعن التغييرات الهيكلية، يقول سموّه "التغييرات تشمل دمج وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، تحت وزير واحد، ومعه وزيرا دولة لدعمه في مهمته الوطنية، وتيرة المتغيرات عالمياً في قطاع التعليم متسارعة، وهو منظومة واحدة بأدواته ومكوناته ونتائجه، هكذا ننظر له، مضيفاً «قررنا إنشاء مؤسسة الإمارات للمدارس لإدارة المدارس الحكومية، وسنعطي صلاحيات واستقلالية شبه كاملة للمدارس الحكومية، مؤسسة الإمارات للمدارس مستقلة وسيديرها مجلس إدارة، وستكون مساءلة أمام الحكومة عن تحقيق المستهدفات الوطنية في التعليم".
وتابع سموه: "أقررنا أيضاً مدّ صلاحيات وزارة التعليم للإشراف الاستراتيجي على قطاع التعليم من الحضانات، وحتى الدراسات العليا، وأقررنا تشكيل مجلس أعلى للتعليم والموارد البشرية، للتخطيط والإشراف على قيادة تغيير كامل في كوادرنا الوطنية المستقبلية".
قطاع الصحة
وفيما يخص قطاع الصحة قال سموّه "أقررنا تغييراً هيكلياً في وزارة الصحة، وإطلاق مؤسـسـة مستقلة لإدارة المستشفـيات الحكومية في الدولة، سيتغـــير دور وزارة الصحة نحو التركيز على وقاية المجتمع وحمايته من الأمراض، فضلاً عن تنظيم القطاع الصحي بالدولة، كما أقررنا تغيير مسمى وزارة الصحة، ليصبح وزارة الصحة ووقاية المجتمع".
قطاع العمل
وشهد قطاع العمل تغييراً نوعياً حيث قال سموّه "أقررنا أيضاً تغييراً رئيسياً في دور وزارة العمل، نحو إدارة القوى العاملة في الدولة، لمرحلة جديدة من التنمية واقتصاد المعرفة، تم إقرار دمج هيئة تنمية في وزارة العمل، واستحداث قطاع للتوطين فيها، وتغيير المسمى ليصبح وزارة الموارد البشرية والتوطين".
قطاع المجتمع
كما تقرر إحداث عدد من التغيرات في وزارة الشؤون الاجتماعية، وفي هذا الشأن قال سموّه "أقررنا دمج صندوق الزواج في وزارة الشؤون الاجتماعية، ونقل صلاحيات الإشراف على الحضانات لوزارة التعليم، وتغيير دور الوزارة نحو التركيز على الأسرة الإماراتية والمجتمع، وتغيير مسمى الوزارة ليكون وزارة تنمية المجتمع".
السعادة
حصول دولة الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول عالمياً في مؤشرات السعادة، قاد سموّه لاستحداث وزارة جديدة للسعادة، إذ قال "استحدثتا منصب وزير دولة للسعادة، مهمته الأساسية مواءمة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها كافة، لتحقيق سعادة المجتمع".
الثقافة
وفيما يتعلق بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع قال سموّه "قررنا تغييراً هيكلياً في وزارة الثقافة نحو التركيز على المحتوى، وحماية اللغة العربية وتنمية المعرفة، وأقررنا نقل قطاع تنمية المجتمع من وزارة الثقافة لوزارة تنمية المجتمع، وتغيير المسمّى، ليصبح وزارة الثقافة وتنمية المعرفة".
قطاع البيئة
وأكد سموّه أن التغييرات تتضمن نقل ملف التغير المناخي، إلى وزارة البيئة والمياه، وتغيير المسمى لوزارة التغير المناخي والبيئة، بهدف تطوير برامج وتشريعات وسياسات والرقابة، للحفاظ على بيئة إماراتية نظيفة للأجيال القادمة.
السياحة والاقتصاد
وعن قطاعي السياحة والاقتصاد قال سموّه "قررنا ضمّ المجلس الوطني للسياحة لوزارة الاقتصاد، ووضع مستهدفات وطنية لإسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي".
وزارتا الخارجية والتعاون الدولي
طالت التغيرات الجديدة كلا من وزارتي الخارجية، والتنمية والتعاون الدولي، وقال سموّه "كما يشمل التغيير توسيع دور وزارة الخارجية، ليشمل الإشراف على المساعدات الدولية الخارجية الإماراتية، كما ستضمّ وزارة الخارجية وزيري دولة للإِشراف على المساعدات الخارجية، وتعزيز علاقاتنا الدولية الخارجية، وتم إقرار ضم وزارة التنمية والتعاون الدولي، لوزارة الخارجية، وتغيير مسمّى الوزارة ليصبح وزارة الخارجية والتعاون الدولي".
شؤون مجلس الوزراء
تم تكليف وزارة شؤون مجلس الوزراء مهمة استشراف المستقبل، ووضع استراتيجية للتأكد من مواكبة كل القطاعات لمتغيراته، وجاء تغيير مسمى وزارة شؤون مجلس الوزراء، ليصبح وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وتكليف وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، بملف ما بعد النفط، ومتابعة البرامج والسياسات المتعلقة بالاستعداد لهذه المرحلة".
وزير للتسامح
تم إقرار استحداث منصب وزير دولة للتسامح، لترسيخ التسامح قيمة أساسية في مجتمع الإمارات، كما تقرر إنشاء مجلس علماء الإمارات، يضم نخبة من الباحثين والأكاديميين بهدف تقديم المشورة العلمية والمعرفية للحكومة، وسيقوم بمراجعة السياسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، والابتكار وإطلاق برامج لتخريج جيل من العلماء.
مجلس شباب الإمارات
كما تقرر إنشاء مجلس شباب الإمارات، ويضمّ نخبة من الشباب والشابات ليكونوا مستشارين للحكومة في قضايا الشباب، برئاسة وزيرة دولة للشباب لا يتجاوز عمرها 22 عاما، حيث إن طاقة الشباب هي ما سيحرك حكومة المستقبل.
واختتم سموّه الحوار قائلاً "أختم معكم حوار المستقبل، وهو بداية لرحلة جديدة من الإنجاز والعطاء لشعب وفيّ، نسأل الله أن يعيننا على خدمته وإسعاده".
وفيما يلي تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه على "تويتر" ضمن "حوار المستقبل":
- الإخوة والأخوات نبدأ جلستنا الحوارية وأحب في البداية أن أشكركم جميعا على المشاركة الفاعلة عبر إرسال آلاف الأسئلة
- الكثير من الأسئلة ركز على رؤيتنا لحكومة المستقبل سأجيب عنها بشكل جماعي وأتمنى أن نغطي التساؤلات التي تلقيناها
- حجم التغييرات من حولنا وحجم الطموحات التي نريدها لشعبنا يتطلب فكرا جديدا في شكل الحكومة وآليات عملها
- التغيير يخلق فرصا كبيرة ويجدد الدماء والأفكار ويجبر الجميع على التفكير بطريقة مختلفة وكل ما فيه خير لشعبنا سنطبقه
- لا يمكن أن نعبر للمستقبل بأدوات الماضي ولا يمكن تحقيق قفزات تنموية كبيرة بدون التفكير بطريقة جديدة في شكل الحكومة
- نريدها حكومة شابة قادرة على خلق بيئة للشباب لتحقيق أحلامهم ومستعدة للعمل بشكل سريع لتحقيق طموحات شعبنا
- الحكومة لا بد أن تكون مرنة، لا نريد عددا كبيرا من الوزارات بل نريد وزراء أكثر قادرين على تولي ملفات متغيرة كل يوم
- الحكومة التي نريدها لا بد أن تكون حكومة ذات بصيرة .. تستطيع استشراف المستقبل .. والاستعداد له .. واستخدام أدواته
- نريد حكومة لا تفكر فقط في تقديم الخدمات .. بل أيضا في بناء مهارات شعبها.. وتوفير بيئة لتحقيق الإنجازات
- حكومة كما كررنا دائما تجعل سعادة الإنسان همها وهمتها وشغلها اليومي .. وعندما نقول ذلك نحن نعنيه حرفيا
- نحن اليوم في بداية مرحلة جديدة عنوانها تطوير المعرفة .. ودعم العلوم والأبحاث .. واستغلال الطاقة الشابة الاستثنائية
- نريد حكومة محورها الإنسان بأسرته وتعليمه ومعرفته ورفاهيته وطموحاته في بناء مستقبله وحقه الأصيل لتحقيق كافة تطلعاته
- نريد حكومة هدفها بناء مجتمع فاضل .. وبيئة متسامحة ..وأسر متماسكة .. وأجيال مثقفة ..وفرص اقتصادية متساوية للجميع
- تكمل حكومتنا عشر سنوات بعد أيام .. العشرية الماضية كانت عشرية بناء الأنظمة والاستراتيجيات والأدوات، العشرية القادمة هي عشرية الانطلاق بكل ثقة للمستقبل بكل تغيراته وتحدياته وتنافسيته.
- أحب أن أعلن اليوم لشعب الإمارات بأن رئيس الدولة حفظه الله اعتمد أكبر تغييرات هيكلية في تاريخ الحكومة الاتحادية، وبأنه بعد التشاور مع أخي محمد بن زايد ... تم اعتماد هيكل تفصيلي جديد للحكومة الاتحادية بالدولة
- في الحكومة الجديدة دور الوزراء استراتيجي وتنظيمي، وسيكون لدينا خارطة طريق لتعهيد أغلب خدمات الحكومة للقطاع الخاص
- الحكومة الجديدة ستضم عدد أقل من الوزارات وعدد أكبر من الوزراء للتعامل مع ملفات وطنية واستراتيجية متغيرة وديناميكية
- التغييرات تشمل دمج وزراتي التربية والتعليم والتعليم العالي تحت وزير واحد ومعه وزيرا دولة لدعمه في مهمته الوطنية
- وتيرة المتغيرات عالميا في قطاع التعليم متسارعة .. وهو منظومة واحدة بأدواته ومكوناته ونتائجه .. هكذا ننظر له
- قررنا إنشاء مؤسسة الإمارات للمدارس لإدارة المدارس الحكومية وسنعطي صلاحيات واستقلالية شبه كاملة للمدارس الحكومية
- مؤسسة الإمارات للمدارس مستقلة وسيديرها مجلس إدارة وستكون مساءلة أمام الحكومة عن تحقيق المستهدفات الوطنية في التعليم
- أقررنا أيضا مد صلاحيات وزارة التعليم للإشراف الاستراتيجي على قطاع التعليم من الحضانات وحتى الدارسات العليا
- أقررنا تشكيل مجلس أعلى للتعليم والموارد البشرية للتخطيط والإشراف على قيادة تغيير كامل في كوادرنا الوطنية المستقبلية
- كما أقررنا تغيير هيكلي في وزارة الصحة وإطلاق مؤسسة مستقلة لإدارة المستشفيات الحكومية بالدولة
- سيتغير دور وزارة الصحة نحو التركيز على وقاية وحماية المجتمع من الأمراض بالإضافة إلى تنظيم القطاع الصحي بالدولة
- كما أقررنا تغيير مسمى وزارة الصحة ليصبح وزارة الصحة ووقاية المجتمع
- أيضا أقررنا تغيير رئيسي في دور وزارة العمل نحو إدارة القوى العاملة بالدولة لمرحلة جديدة من التنمية واقتصاد المعرفة
- تم إقرار دمج هيئة تنمية في وزارة العمل واستحداث قطاع للتوطين فيهاوتغيير المسمى ليصبح وزارة الموارد البشرية والتوطين
- أقررنا دمج صندوق الزواج في وزارة الشؤون الاجتماعية، ونقل صلاحيات الإشراف على الحضانات لوزارة التعليم
- تغيير دور الوزارة نحو التركيز على الأسرة الإماراتية والمجتمع وتغيير مسمى الوزارة ليكون وزارة تنمية المجتمع
- كما استحدثنا منصب وزير دولة للسعادة مهمته الأساسية مواءمة كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع
- كما أقررنا تغيير هيكلي في وزارة الثقافة نحو التركيز على المحتوى وحماية اللغة العربية وتنمية المعرفة
- وأقررنا نقل قطاع تنمية المجتمع من وزارة الثقافة لوزارة تنمية المجتمع وتغيير المسمى ليصبح وزارة الثقافة وتنمية المعرفة
- كما تتضمن التغييرات نقل ملف التغير المناخي إلى وزارة البيئة والمياه وتغيير المسمى لوزارة التغير المناخي والبيئة
- الهدف هو تطوير برامج وتشريعات وسياسات ورقابة للحفاظ على بيئة إماراتية نظيفة للأجيال القادمة
- قررنا ضم المجلس الوطني للسياحة لوزارة الاقتصاد ووضع مستهدفات وطنية لمساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي
- كما يشمل التغيير توسيع دور وزارة الخارجية ليشمل الإشراف على المساعدات الدولية الخارجية الإماراتية
- كما ستضم وزارة الخارجية وزيري دولة للإِشراف على المساعدات الخارجية وتعزيز علاقاتنا الدولية الخارجية
- وتم إقرار ضم وزارة التنمية والتعاون الدولي لوزارة الخارجية وتغيير مسمى الوزارة ليصبح وزارة الخارجية والتعاون الدولي
- تكليف وزارة شؤون مجلس الوزراء بمهمة استشراف المستقبل ووضع استراتيجية للتأكد من مواكبة كافة القطاعات لمتغيراته
- تغيير مسمى وزارة شؤون مجلس الوزراء ليصبح وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل
- تكليف وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بملف ما بعد النفط ومتابعة البرامج والسياسات المتعلقة بالاستعداد لهذه المرحلة
- وتم إقرار استحداث منصب وزير دولة للتسامح، لترسيخ التسامح كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات
- كما أقررنا إنشاء مجلس علماء الإمارات يضم نخبة من الباحثين والأكاديميين بهدف تقديم المشورة العلمية والمعرفية للحكومة
- سيقوم مجلس علماء الإمارات بمراجعة السياسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وإطلاق برامج لتخريج جيل من العلماء
- كما أقررنا إنشاء مجلس شباب الإمارات .. ويضم نخبة من شبابنا وشاباتنا ليكونوا مستشارين للحكومة في قضايا الشباب
- المجلس سترأسه وزيرة دولة للشباب لا يتجاوز عمرها 22 عاما .. طاقة الشباب هي ما سيحرك حكومة المستقبل..
- أختم معكم حوار المستقبل ..وهو بداية لرحلة جديدة من الإنجاز والعطاء لشعب وفيّ نسأل الله أن يعيننا على خدمته وإسعاده