أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتاريخ 15 يونيو 2014، "الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي".
فكرة الجائزة: تتمحور الفكرة الرئيسية للجائزة حول تسليط الضوء على أهم مبادرات الإعلام الاجتماعي في الوطن العربي، وذلك بتخصيص جائزة سنوية تكرم الإبداعات الفردية والمؤسسية في مختلف القطاعات وعبر مختلف قنوات الإعلام الاجتماعي.
أهداف الجائزة: تهدف "الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي" إلى:
- تعزيز التفاعل وتشجيع التواصل الإيجابي عبر قنوات وسائل الإعلام الاجتماعي.
- التحفيز على التفكير الإبداعي لتطوير القطاعات المختلفة في المجتمع.
- الاستفادة من قنوات الإعلام الاجتماعي في زيادة الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع العربي.
- نشر أفضل أساليب استخدام الشبكات الاجتماعية وتشجيع الاستخدام الأمثل والمسؤول لمواقع الإعلام الاجتماعي.
معايير الجائزة: تنطلق "الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي" من ثلاثة معايير رئيسية تحدد توجهاتها، وهي: التواصل - الإبداع - التأثير، حيث تكرم الجائزة الإبداع في التواصل ما بين المجتمعات، وتكرم ما كان له تأثير ملموس في تطوير المجتمع، وتكرم أيضاً التواصل الإيجابي الذي يسهم في تحقيق التقدم والازدهار.
فئات الجائزة: تضم "الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي" عشرين فئة نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتنوع ما بين الحكومية والخاصة والفردية، وهي:
1- فئة القطاع الحكومي: وتُخصص لتكريم المؤسسات الحكومية والعاملين في القطاع الحكومي الذين يستثمرون قنوات الإعلام الاجتماعي في تفعيل التواصل مع الأفراد والارتقاء بمستوى تقديم الخدمات وتحقيق رضا المتعاملين.
2- فئة القطاع الخاص: وتُخصص لتكريم المؤسسات ورجال الأعمال الذين يوظفون قنوات الإعلام الاجتماعي للتسويق والترويج المبدع والمبتكر لمنتجاتهم على هذه القنوات.
3- فئة المدونات: وتُخصص لتكريم أصحاب الجهود المتميزة الذين تمكنوا عبر مدوناتهم من إحداث الفارق وتحقيق تفاعل وتغيير ملموس في شريحة جمهورهم المستهدفة، كما تراعي هذه الفئة المدونات التي تسهم في نشر الوعي حول مختلف القضايا المجتمعية.
4- فئة الإعلام: وتُخصص لتكريم وسائل الإعلام والإعلاميين الذين يستخدمون قنوات الإعلام الاجتماعي بالشكل الأمثل لخدمة المجتمع ونشر الأخبار والمعلومات والتحقيقات، التي تسهم في تطوير المجتمع وتنميته.
5- فئة الرياضة: وتُخصص لتكريم المؤسسات الرياضية والأندية والرياضيين، الذين يستخدمون قنوات الإعلام الاجتماعي للتوعية بالقضايا الرياضية التي تخدم المجتمع، والوصول للجمهور بصورة مبتكرة وفعالة.
6- فئة التسامح: وتُخصص لتكريم المؤسسات والأفراد الذين يستخدمون قنوات الإعلام الاجتماعي، بما يعزز قيم التسامح والألفة والتعايش السلمي في المجتمع، والتلاحم بين المجتمعات العربية.
7- فئة خدمة المجتمع: وتُخصص لتكريم المؤسسات والأفراد الذين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعي بالشكل الأمثل، وبما يوفر خدمات لجميع شرائح المجتمع، أو فئة معينة منه، ويعود بالنفع على هذه الفئة بصورة خاصة، والمجتمع بصورة عامة.
8- فئة التعليم: وتُخصص لتكريم المؤسسات التعليمية والعاملين في قطاع التعليم، الذين يستخدمون قنوات الإعلام الاجتماعي للارتقاء بوسائل التعليم ومخرجاته، وتحقيق الفائدة للشريحة المجتمعية المستهدفة.
9- فئة الشباب: وتختص بتكريم المؤسسات والشباب الذين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعي بالطريقة الإيجابية التي تسهم في توعية وتطوير المجتمع، وتقديم الأفكار التي تحفز الشباب على المشاركة بفعالية في المجتمع.
10- فئة التكنولوجيا: وتُخصص لتكريم الإبداعات والابتكارات الفردية والمؤسسية التي نجحت في توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة المجتمعات العربية.
11- فئة ريادة الأعمال: وتُخصص لتكريم المؤسسات ورواد الأعمال الذين يستخدمون قنوات الإعلام الاجتماعي في تسليط الضوء على أهمية هذا القطاع المهم لدعم الاقتصاد، وتحفيز الشباب على تأسيس الشركات الخاصة بهم كونهم نموذج يحتذى في هذا المجال.
12- فئة البيئة: وتُخصص لتكريم المؤسسات والأفراد، الذين كانت لهم مساهمة قيمة في تعزيز الوعي حول القضايا البيئية وتغير المناخ، وبما يدعم حماية البيئة والحفاظ على أهم عناصرها.
13- فئة الاقتصاد: وتُخصص لتكريم الأفراد والشركات والمؤسسات الاقتصادية والمالية، التي تمكنت من خلال استخدام قنوات الإعلام الاجتماعي في تطوير الاقتصاد بمختلف قطاعاته، وتحقيق تنمية اقتصادية نوعية.
14- فئة السياسة: وتُخصص لتكريم المؤسسات ورجال الفكر والسياسة، الذين يسهمون عبر قنوات الإعلام الاجتماعي في نشر الأفكار الإيجابية البناءة، التي تسهم في تطوير المجتمعات العربية وتوعية أفراد المجتمع حول أفضل الممارسات في هذا الإطار.
15- فئة الصحة: وتُخصص لتكريم أفضل استخدام لوسائل الإعلام الاجتماعي في الحملات من قبل الأفراد، والمؤسسات، وشركات الرعاية الصحية لتعزيز التوعية الصحية في المجتمع العربي حول أهم المخاطر والقضايا الصحية التي تواجهها المنطقة.
16- فئة الفنون: وتُخصص لتكريم المؤسسات الفنية والفنانين الذين استخدموا قنوات الإعلام الاجتماعي في تعزيز الإبداع والابتكار من خلال الأعمال الفنية.
17- فئة الأمن والسلامة: وتُخصص لتكريم المؤسسات والأفراد الذين ساهموا من خلال قنوات الإعلام الاجتماعي في رفع مستويات الأمن والسلامة المجتمعية، والتوعية بأهم القضايا المرتبطة بهذا الشأن.
18- فئة التسوق: وتُخصص لتكريم شركات التجزئة وأصحاب المشاريع الذين يستخدمون قنوات الإعلام الاجتماعي في الترويج والتسويق لمنتجاتهم بصورة مبتكرة ومبدعة.
19- فئة السياحة: وتُخصص لتكريم المؤسسات والأفراد، بما في ذلك الفنادق وشركات النقل ووكلاء السفر وشركات الطيران، وغير ذلك من العاملين في هذا المجال، والذين يوظفون قنوات الإعلام الاجتماعي في تطوير الحملات السياحية والترويج للجهات المختلفة.
20- فئة الترفيه: وتُخصص لتكريم المؤسسات والأفراد الذين يستخدمون قنوات الإعلام الاجتماعي المختلفة في تقديم الترفيه الهادف للجمهور.
- شخصية العام
وفضلاً عن الفئات المذكورة، هناك فئة شخصية العام، التي تُخصص لتكريم شخصية كان لها أثر وبصمة واضحة على مواقع الإعلام الاجتماعي، وإنجاز نوعي على هذه القنوات في تحفيز الإبداع والتواصل حول موضوع أو قضية معينة.
منظم الجائزة: ينظم الجائزة ويشرف على أمانتها المكتب التنفيذي لإمارة دبي، على أن تقوم لجنة منفصلة تضم خبراء ومتخصصين من مختلف القطاعات بالنظر في الطلبات وتقييمها واعتماد أسماء الفائزين ضمن مختلف فئات الجائزة.
التسجيل: يمكن للأفراد والشركات ترشيح أنفسهم أو من يختارونه للمشاركة في الجائزة، التي تعلن نتائجها نهاية كل عام، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.ArabSocialMediaAward.ae